زراعة حلقات القرنية المخروطية

إن عملية زراعة الحلقات لا تتناسب مع جميع الحالات المصابة بالقرنية المخروطية، ولكن مع الحالات التي لديها بعض المواصفات، والتي من أهمها:

• تغيّر قياسات النظارة الطبية خلال فترات زمنية قصيرة.
• عدم القدرة على الرؤية بوضوح حتى مع ارتداء النظارات الطبية.
• من كان سمك القرنية لديه يسمح بزراعة الحلقات.
• إذا رأى أطباء مركز المعادي التخصصي للعيون أن عملية زراعة الحلقات ستجنب المريض الخضوع لإجراءات أكثر تعقيدًا -كعمليات زراعة القرنية-، ولم تكن عملية تثبيت القرنية صالحة لحالة المريض.

ويمكن تحديد ما إذا كان إجراء عملية زراعة الحلقات مناسبًا للمريض أم لا من خلال الخضوع للتشخيص السليم على أيدي أطباء مركز المعادي التخصصي.

من أهم الخطوات التي نلتزم بها في مركز المعادي التخصصي للعيون تشخيص المريض واخضاعه لفحوصات القرنية الدقيقة التي تبيّن حاجته للخضوع لإحدى عمليات القرنية المخروطية.

وأهم الفحوصات التي نعتمد عليها مخطط قرنية العين، الذي يتم من خلال جهاز البنتاكام (الكاميرا الخماسية)، والتي تبيّن حالة القرنية بدقة شديدة، ومستوى تطور المرض فيها، وقابليتها لزراعة الحلقات من عدمها، بالإضافة إلى أن أطباءنا المتخصصين يتمكنون من خلال هذا الفحص من تحديد نوع الحلقات التي تتلاءم مع قرنية المريض.

نُجري عملية زراعة الحلقات للقرنية المخروطية باتباع أحدث الوسائل، والتي تعتمد على ليزر الفيمتو ثانية، إذ يقوم الطبيب المتخصص -بعد أخذ قياسات الحلقات المراد زرعها في القرنية- بعمل نفق دائري في القرنية باستخدام ليزر الفيمتو ثانية الدقيق.

ويلي هذه الخطوة زراعة الحلقات المُختارة بعناية حسب طبيعة قرنية كل مريض، ومن ثم تثبيتها.

ومما ينبغي أن ننوه عليه.. أن هذه العملية تُجرى تحت تأثير المخدّر الموضعي في العين، ولا تتجاوز مدة إجراءها بضع دقائق، ويتمكن المريض بعدها من الذهاب إلى منزله في نفس اليوم.